يتم إجراؤه من طرف طبيب الأنف والأذن والحنجرة ORL وعادة ما يتم عبر عدة مراحل بسيطة وغير مؤلمة وغير جراحية.
إليكم كيفية إجراء هذا الاختبار عادةً:
1.تحضير المريض:
•التركيب: يتم تحضير المريض بشكل مريح على كرسي أو طاولة فحص في بيئة هادئة لتجنب الضوضاء الخارجية التي قد تؤثر على النتائج.
•الإلكترودات: توضع الإلكترودات (على شكل لصقات) على رأس المريض، على الجبهة وأحيانًا حول الأذنين. تستخدم هذه الإلكترودات لالتقاط الاستجابات الكهربائية من الدماغ.
•تنظيف الجلد: قبل تثبيت الإلكترودات، يتم تنظيف الجلد باستخدام جل أو محلول لضمان توصيل جيد للإشارات الكهربائية.
2.المنبهات الصوتية:
يجرى الاختبار بتقديم أصوات محددة ومختلفة عبر سماعات توضع على أذني المريض. يجب على المريض أن يظل هادئًا أو نائمًا خلال الاختبار لأن أي حركة قد تؤثر على النتائج.
3.تسجيل الاستجابات:
عند سماع الصوت، يتم توليد استجابات كهربائية من الجهاز السمعي ويتم التقاطها بواسطة الإلكترودات الموضوعة على الرأس.
يتم تكبير هذه الإشارات الكهربائية الضعيفة وتسجيلها بواسطة جهاز كمبيوتر. ثم يتم إنتاج رسم بياني أو سلسلة من الأمواج تمثل نشاط الجهاز السمعي.
4.تحليل النتائج:
يقوم الطبيب بتحليل الأمواج المسجلة. تمثل هذه الأمواج تنشيط أجزاء مختلفة من الجهاز السمعي، بما في ذلك القوقعة، العصب السمعي، وجذع الدماغ.
بناءً على الوقت الذي يستغرقه وصول الإشارة إلى كل نقطة من نقاط الجهاز العصبي، يمكن للطبيب الكشف عن أي اضطرابات في توصيل الأصوات.
5.مدة الاختبار:
يستغرق اختبار عصب السمع والدماغ عادةً بين 30 و 60 دقيقة، حسب نوع اختبار PEA المنفذ واحتياج إلى إجراء قياسات إضافية.
6.تفسير النتائج:
بعد الاختبار، يقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بتحليل البيانات المحصلة. إذا كانت الأمواج واضحة و وصلت في وقت طبيعي، فهذا يعني أن الجهاز السمعي يعمل بشكل صحيح. أما إذا كانت الأمواج مشوهة أو غائبة، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في إحدى المناطق المسار السمعي التي تبدأ من الأذن وتنتهي في جزء من الجهاز العصبي يسمى جذع الدماغ.
7.النتائج المترتبة:
بناءً على النتائج، قد يوصي طبيب الأنف والأذن والحنجرة بإجراء اختبارات إضافية لتعميق التشخيص أو اقتراح علاج مناسب (مثل استخدام أجهزة السمع، زراعة قوقعة الأذن، أو جراحة أخرى لعلاج الصمم في الأذن).
8.الآثار الجانبية:
الاختبار غير مؤلم تمامًا، ولا توجد له أي آثار جانبية، ويمكن للمريض استئناف أنشطته اليومية فورًا بعد الاختبار. يمكن إجراؤه للأطفال الرضع، الأطفال، والبالغين، دون الحاجة إلى مهدئات أو تخدير عام، تحت النوم الطبيعي أو النوم الذي يتم تحفيزه.
باختصار:
اختبار عصب السمع والدماغ هو طريقة موثوقة وغير جراحية وبسيطة لتقييم حالة المسارات السمعية من الأذن إلى الدماغ. يُستخدم بشكل شائع لتشخيص الاضطرابات السمعية أو العصبية، خاصةً لدى الرضع، الأشخاص غير القادرين على التواصل، أو المرضى الذين يعانون من أعراض سمعية غير مفسرة.