يعود تاريخ طب الأنف والأذن والحنجرةORL إلى العصور القديمة، ولكن تخصص الأنف والأذن والحنجرة الحديث تطور على مر القرون ليؤدي إلى ظهور أفضل تخصصات الأنف والأذن والحنجرة.
في العصور القديمة، ظهرت الإشارات الأولى لأمراض الأذن والأنف والحنجرة في النصوص الطبية المصرية واليونانية، حيث تم وصف العلاجات البدائية.
في العصور الوسطى، غالبًا ما تأثر الطب بالفلسفة، لكن بعض الأطباء، مثل ابن سينا، قاموا بتوسيع المعرفة بالأمراض والعمليات الجراحية المتعلقة بالرأس والرقبة.
خلال عصر النهضة، ومع التقدم في علم الأنف والأذن والحنجرة وتشريح وجراحة الرأس والرقبة، تم إجراء المزيد من الدراسات المتعمقة للأذن والأنف والحنجرة والرقبة. لقد تحسنت أدوات جراحة الأنف والأذن والحنجرة والرقبة، مما سمح بتدخلات أكثر دقة.
في القرن التاسع عشر، بدأ تخصص الأنف والأذن والحنجرة في أن يصبح رسميًا. ساهمت شخصيات مثل آدم بوليتزر في فهم أمراض الأذن. تسارعت وتيرة التقدم في طب الأنف والأذن والحنجرة والأنف والحنجرة مع اختراع أدوات جديدة.
وفي القرن العشرين، أصبح التخصص معترفًا به رسميًا من خلال التدريب والجمعيات العلمية المهنية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة. تنوعت التقنيات الجراحية والعلاجات لأمراض الأنف والأذن والحنجرة في الوجه والرقبة، بما في ذلك التقدم التكنولوجي في الأنف والأذن والحنجرة مثل الجراحة المجهرية والتنظير الداخلي. وقد أدى ذلك إلى نتائج أفضل في علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة و الوجه والرقبة والتصحيح الصمم واضطرابات التوازن والدوار.
اليوم، يعد طب الأنف والأذن والحنجرة تخصصًا متطورًا وراسخًا، حيث يدمج أفضل الأساليب الطبية والجراحية لعلاج أمراض الأذن والأنف والحنجرة والرقبة، بالإضافة إلى علاج والتكفل بالدوخة (ترويض الدوخة والتوازن) والصمم (زراعة القوقعة الصناعية، الآلات السمعية، جراحة تصلب الأذن، جراحة طبلة الأذن، جراحةسوسة الأذن…)و طنين الأذن.
تم تجهيز أفضل الأطباء المتخصصين في الأنف والأذن والحنجرة بأحدث التقنيات وأكثرها فعالية في تنظير الأنف والأذن والحنجرة، واستكشاف السمع (قياس السمع الصوتي، و تخطيط عصب السمع و الدماغ PEA، وASSR)، واستكشاف اضطرابات الدوخة والتوازن (VNS Videonystagmoscopy، Videonystagmography VNG، Videohead impulse). اختبار VHIT…)، بالإضافة إلى استكشاف النوم والشخير.
مستقبل الأخصائي في أمراض و جراحة الأنف والأذن والحنجرة أكيد فيه الأفضل، بالنظر إلى التقدم التكنولوجي الحديث في الطب بفضل الذكاء الاصطناعي.