كيف نحمي آذاننا وآذان أطفالنا؟

جدول المحتويات

الأذن هي عضو حسي ثمين. السمع هو أحد أهم الحواس. فهو يتيح لنا التواصل والتعلم، ويوفر متعة الاستماع إلى الموسيقى والمحادثات. ومع ذلك، دون أن ندرك، قد تكون آذاننا معرضة لمؤثرات ضارة على شكل ضجيج أو تصرفات ضارة. لحماية آذاننا وآذان أطفالنا بشكل صحيح، من المهم أولاً أن نفهم تكوين الأذن وكيفية عملها.

كيف تعمل الأذن؟

الأذن هي العضو الرئيسي للسمع. تتكون من الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، والأذن الداخلية التي ترتبط بالعصب السمعي إلى الدماغ (المسارات العصبية السمعية المركزية).

تتكون الأذن الخارجية من صيوان الأذن والقناة السمعية الخارجية التي تنتهي بغشاء الطبلة (الطبلة). تلتقط صيوان الأذن الموجات الصوتية، وتسير هذه الموجات عبر القناة لتجعل الطبلة تهتز.

الأذن الوسطى تتكون من غشاء الطبلة الذي يغلق تجاويف عظام الجمجمة حيث توجد الأذن. تحتوي هذه التجاويف على سلسلة من العظام الصغيرة (المطرقة، السندان، والركاب) التي تقوم بتضخيم ونقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية.

الأذن الداخلية تتكون من القوقعة والدهليز. القوقعة هي العضو الحسي العصبي للسمع، الذي يحول الطاقة الميكانيكية إلى إشارات عصبية. تنقل هذه الإشارات إلى الدماغ ليتم تفسيرها. خلايا القوقعة حساسة وغير قابلة للتجدد إذا تعرضت للضرر.

كيف نتجنب التصرفات الضارة؟

يجب عدم إدخال أشياء مثل الأقلام أو المفاتيح في الأذن. يجب توعية الأطفال منذ سن مبكرة حول خطر إدخال أشياء في الأذن مثل الخرز أو قطع الألعاب.

تجنب الضربات القوية في منطقة الأذن. ارتداء الخوذ الواقية أثناء ممارسة الرياضات العنيفة يعتبر إجراءً وقائياً جيداً.

كيف نتجنب الضجيج الضار؟

الضجيج الضار هو أي صوت يزيد عن 85 ديسيبل. الأطفال يكونون أكثر عرضة للضرر السمعي من البالغين. الاستماع للموسيقى بمستويات عالية لفترات طويلة يمكن أن يكون خطراً على السمع. ينبغي استخدام سماعات ذات جودة جيدة، وتجنب الاستماع إلى الموسيقى بأعلى مستوى لأكثر من 60 دقيقة.

كيف نتجنب أمراض الأذن؟

الأمراض المعدية والالتهابية شائعة بين الأطفال. يجب الاهتمام بالتطعيمات والمتابعة الطبية أثناء الحمل وبعد الولادة.

في حالة وجود أي أعراض تتعلق بالأذن مثل الألم أو الطنين أو الدوار، يجب استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة.

وأخيرًا، الحفاظ على نمط حياة صحي يساعد في الوقاية من الأمراض التي تؤثر على الأذن والسمع.

اختبار عصب السمع والدماغ (PEA)

يتم إجراؤه من طرف طبيب الأنف والأذن والحنجرة ORL وعادة ما يتم عبر عدة مراحل بسيطة وغير مؤلمة وغير جراحية. إليكم كيفية إجراء هذا الاختبار عادةً: 1.تحضير المريض: •التركيب: يتم تحضير المريض بشكل مريح على كرسي أو طاولة فحص في بيئة هادئة لتجنب الضوضاء الخارجية التي قد تؤثر على النتائج. ...

تاريخ طب الأذن والأنف والحنجرة: نحو مستقبل أفضل لأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة

يعود تاريخ طب الأنف والأذن والحنجرةORL إلى العصور القديمة، ولكن تخصص الأنف والأذن والحنجرة الحديث تطور على مر القرون ليؤدي إلى ظهور أفضل تخصصات الأنف والأذن والحنجرة. في العصور القديمة، ظهرت الإشارات الأولى لأمراض الأذن والأنف والحنجرة في النصوص الطبية المصرية واليونانية، حيث تم وصف العلاجات البدائية. في العصور الوسطى، ...

التهاب الأذن يكون نتيجة تعفنات

التهاب الاذن من أكثر الأمراض شيوعا، وأكثرها ألما وإزعاجا وقلقا حيث إن آلام الأذن تحدث فجأة دون أي مقدمات في أغلب الأحيان، وتكون هذه الآلام نتيجة التهاب الأذن الخارجية أو التهاب الأذن الوسطى. عن الموضوع تتحدث الدكتورة عفاف الرفاص، اختصاصية في أمراض الأذن والأنف والحنجرة. ما هو تعريف التهاب الأذن؟ ...